الجمعة, 22 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

حين يصرخ الشيطان

آراء وأقوال - عبد المنعم إسماعيل* | Mon, Jun 28, 2021 12:54 PM
الزيارات: 497
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

في وسط بغداد الرشيد والتاريخ وعلى مسافة قريبة من المنصور ومسافة أقرب من الاعظمية التي تذكرنا بالإمام أبي حنيفة النعمان رحمه الله إذ تسمع البشرية أصوات أحفاد ابن العلقمي الذي ساعد المغول على احتلال بغداد ليلقي بتراثها ومكتبتها في نهر دجلة نجد أتباع شيطان القرن ودجال الصهيونية والخمينية يصرخون نعم نعم خامنئي  معلنين الولاء الكامل للمجوسية الخمينية متناسين جراح وشهداء معركة القادسية الثانية التي انتهت بانتصار العراق في ١٩٨٨/٠٨/٠٨م

نعم نعم لسليماني الذي قتل ملايين السنة وجرف ديالى والفلوجة والموصل ليجعل منهم مدن قابلة للتعايش مع سرطان الحشد الشعبي الذي ترعاه ايران الحرس الثوري الإرهابي المعادي للاسلام والعروبة عامة والعراق ومصر والخليج بصفة خاصة هل من العقل والعروبة قبول مثل هذه الصيحات تحت مرئى ومسمع من قادة بلاد العرب الموجودين ؟!

ماذا لو نجحت الخمينية في العراق هل تبقى الشام سنيةً وهل يبقى الخليج على عروبته وهل تبقى فلسطين سنية أم سوف يتم إحياء مراسم عاشوراء في باحة الأقصى توطئاً منهم بين الصهيونية والخمينية ذات الجذور الواحدة ؟!

هل يقبل العرب إيقاد شموع النيروز وافراح الفرس في ساحات قصور خلفاء بني العباس في العراق العزيز؟!

هل من العقل قبول فاشية الحشد الشعبي وشرعنة وجودة بعد دمجة في حكومة العراق العميلة لبني صفوي وبني صهيون ؟!

ياحكام العرب السنة ويا عقلاء الأمة العربية والإسلامية ادركوا العراق فصوت هولاكو بدا عالياً  ونفاق احفاد ابن العلقمي  بدا ظاهراً فيقظة أو قروناً من التيه ووعي شامل او عقوداً من الضياع.

اجعلوا العراق للعراقيين لاللمجرمين الارهابيين الذين يقتلون السنة أحياء.

لا لدعشنة العرب السُنة  وحرق العراقيين أحياء او اموات سُنّةً أو سُنّةً فالهلاك بات حصرياً على بلاد السنة عامة والعراق والشام خاصة والله المستعان

ادركوا السنة في العراق والشام قبل أن يعود الى دياركم ابي هلال القرمطي من جديد يصرخ وينادي اين الطير الابابيل اين الحجارة من سجيل فالتاريخ يذهب بنا حين لا ندرك اين نذهب نحن والله المستعان.

* مستشار تحرير إيران بوست

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت