تناقل الإعلام العالمي خبر رحلة رأس الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان الصنم فرنسيس الثالث لزيارة صنم الخمينية في العراق المحتل صهيونياً وصليبياً وخمينياً مجوسياً.

فانقسمت العقول حول علل الزيارة التي قام بها البابا الصليبي المتصهين.

البعض قال الزيارة لتدعيم فكرة السلام في العراق وهذه فرية وكذبة خبيثة لا ينطق بها الا جاهل أو أحمق أو متآمر.

- أي سلام يأتي من بلاد العداء للإسلام والمسلمين بصفة خاصة والبشرية بصفة عامة؟!

- هل تناسى البابا مجازر المسلمين على أيدي العصابات الصليبية في البوسنة والهرسك؟

- هل تناسى البابا مجازر المسلمين التي قام بها الصليبيين في الجزائر خلال عهد الاحتلال؟!

- أي سلام يتبناه الصنم الكاثوليكي شريك صنم الخمينية السبئية ؟!

- هل ينشدون سلام لتفكيك بلاد المسلمين عامة والعراق والشام خاصة لتمكين عصابات الباطنية أحفاد هولاكو والصفوي والخميني من رقاب المسلمين في العراق والشام تمهيداً لتوطين بني يهود وبني صليب رداً للجميل وعرفاناً بفضل الخمينية الشيطانية والباطنية القبورية لتحقيق مصالح بني يهود وصليب وبني صفوي الشركاء في الوثنية والجاهلية؟!

■ جاء صنم الكنيسة الكاثوليكية ليحقق عدة أهداف منها :-

- غرس مفاهيم الوهن داخل عقول الشباب العربي والمسلم المعاصر.

- ترسيخ الهزيمة النفسية في الواقع المعاصر ليستسلم المسلم وتستسلم الأجيال المعاصرة لفكرة السيادة الغربية والبطش الكنسي الصهيوصليبي أو الصهيوصفيوخمينية.

سعي صنم الفاتيكان الى ترسيخ وهم الإنتصار ليعالج بهذا الوهم الخبيث أزمة الكنيسة الكاثوليكية حال زيادة عدد المسلمين في أوروبا بشكل عام و إيطاليا وفرنسا والسويد وبريطانيا وألمانيا وشرق أوروبا بشكل خاص .

كل الإحصائيات تؤكد بحلول هام ٢٠٥٠ بأمر الله تعالى سوف تكون نسبة المسلمين تقترب من ٢٠ % حتى في حال عدم وجود مهاجرين من بلاد المسلمين.

الصليبية تتآكل والكنيسة تسقط أمام صيحات المساجد وأطفال أوروبا تبحث عن الإسلام والساسة ينتحرون بسبب الجفاء الروحي فلم تستطع الكنيسة تحقيق القيام بمسؤوليتها واقترب العقل الغربي من اكتشاف وهم صكوك الغفران الكنسي ومن ثم جاءت رحلة البابا المدعوم صهيونيا وصليبيا وخمينياً لتقترب من الفشل لانها تصادم الفطرة التي فطر الله الناس عليها.

أخي المسلم انتبه جيداً :-

حذاري أن  تستسلم لدعوات اليأس لترسيخ فكرة نجاح العقل الصليبي في التلاعب بالثوابت الإسلامية فهذا لم ولن يحدث فسقوط الباطل أمر لا خلاف  عليه ولا شك فيه

جاء الصنم الصليبي  ليقدم الشكر لصنم الخمينية المحتل للعراق وظهور عداء الشيعة للإسلام السني وجغرافيا بلاد السنة المقاومة لإسرائيل.

جاء الصنمان لتحقيق ولتدجيد دماء العمالة والغباء من خلال دهماء الأتباع لكلا الصنمين.

وأخيراً قال تعالى :إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ.

*مستشار تحرير إيران بوست