الجمعة, 22 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

الوثنية بين الشيعة والكنيسة

المرصد السني - عبد المنعم إسماعيل* | Sat, Mar 13, 2021 12:52 AM
الزيارات: 680
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

المتابع والقارئ للتاريخ وجذور العقائد بصفة عامة البذرة الشيعية  والكنسية بصفة خاصة يجد عدة معطيات تؤدي في جملتها او عمومها او آحادها إلى نتيجة واضحة المعالم تثبت وضوح الوثنية في كلا الرؤيتين الجاهليتين سواء الجاهلية الوثنية السبئية الأصل والشيعية الراية او الجاهلية الوثنية البولسية الأصل والنصرانية الكنسية الواقع.

كما عصف بولس بدين عيسى عند من آمن بوثنيته استطاع ابن سبأ من خلال موروث الوثنية النصرانية نقل فكرة الارتباط بدين الأئمة لمجرد السجود على التربة الحسينية هكذا زعم شيطان وثنيتهم الجاهلية.

بين دجل جاهلية قٌمْ المدنسة وجاهلية  الكنيسة الغربية والشرقية  تظهر معالم الوثنية واضحة في المنهجين الجاهليين.

الشيعة تزعم أن علي يحاسب الناس يوم القيامة  والكنيسة تزعم بأن من لم يؤمن بوثنية الصليب  ليس له الخلاص في الملكوت كما زعموا.

معالم الفكر الوثني تظهر جلية في الجاهليتين سواء التي غرس بذرتها ابن سبأ اليهودي فنتج منها السبئية الشيعية الوثنية المنحرفة التي عبدت القبور والقباب وزعمت انه يوجد قرأننا ياتي يوم القيامة مع المهدي المشابه لمسيح الخلاص عند الكنيسة ومن سار على نهجها وهذا يشبه زعم النصارى حال تعدد أناجيلهم المحرفة التي تؤسس في جملتها لأوهام الوثنية سواء كانت خارجة من عمق الكنيسة  او قادمة من  مراقد الأئمة كما زعم أحفاد ابن سبأ كالمجلسي والكليني والكافي والخوميني ودجاجلة قم وصعدة ولبنان ومن تبعهم في كفرهم الخبيث.

زعم ضحايا وثنية الكنيسة أنهم يقومون بالحروب الصليبية لتحقيق رضا الرب حال قتل الكفارالمسلمين كما زعم المجرمون زوراً وبهتانا فقام على منوالهم وثنيون قم أحفاد ابن العلقمي وابولؤلؤة المجوسي بنشر فكرة تنزل الرحمات  على آثار الأولياء كما زعم ضحايا الوثنية الولاية حال حربهم  ضد المسلمين السنة في العراق والشام .

قتل الوثنيون الصليبيون المسلمين تحت مزاعم  حروبهم المقدسة باسم رمز الوثنية الصليب  وهكذا فهل الوثنيون الشيعة حال قتلهم للمسلمين السنة في العراق والشام فكانت عمامة البابا وعمامة أئمة الشؤم التي دعشنت ميلشيات العراق لتفعل ببغداد وحلب والموصل والانبار ما لم يفعله هولاكو وجنكيز خان وكل مجرمي التاريخ.

ادعى النصارى نسباً لوثنيتهم يربطهم بالمسيح كذباً وزوراً وهكذا فعل ضحايا الوثنية السبئية.

يعتقد النصارى في عيسى انه ابن الله بل منهم من يعتقد ان عيسى هو الله وهذا مثل صنيع الشيعة في غلوهم في علي بن أبي طالب رضي الله وابنه الحسين رضي الله عنه وأرضاه.

النصارى  اعطوا الباباوات حق التحليل والتحريم والغفران وكذلك ضحايا التشيع زعموا أن أئمتهم باستطاعتهم حساب الناس واجابة الناس في الدنيا وتحقيق طلباتهم لمجرد الاستغاثة بهم او تقديم النذور لهم.

يعتقد اليهود عودة مسيحهم لاتباعه بعد الخلاص  من خصومهم وكذلك الشيعة  حال انتظارهم للمهدي والله المستعان.

*مستشار تحرير إيران بوست

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت