ألقى عناصر حرس الحدود بولاية أريزونا الأميركية، القبض على 11 مواطنا إيرانيا، عبروا الحدود بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة، مساء الاثنين.
واستطاع حرس الحدود بمدينة يوما بولاية أريزونا، القبض على المجموعة التي حاولت العبور إلى الحدود الأميركية، حيث تم ترحيلهم إلى محطة يوما من أجل إكمال الإجراءات.
وأوضح بيان وزارة الأمن الداخلي، أن المجموعة تتألف من خمسة نساء وستة رجال، كلهم إيرانيو الجنسية.
وخلال العامين الماضيين، استطاعت قوات حرس الحدود في يوما، منع العابرين غير الشرعيين الذين يحملون الجنسية الإيرانية من الدخول إلى الحدود الأميركية.
ففي عام 2020، استطاعت القوات الحدودية للمدينة منع دخول ثمانية أفراد من إيران، من أصل 14 تم منعهم في مناطق حدودية أخرى.
وإلى هذه اللحظة من العام الحالي، تم منع 14 مواطنا إيرانيا من دخول الولايات المتحدة بشكل غير شرعي، من بينهم الـ 11 الذين قبض عليهم مؤخرا.
وأشار بيان الوزارة إلى أن المهمة الأساسية لعناصر حرس الحدود هو منع دخول الأشخاص والجهات الأخرى بشكل غير شرعي.
وأضاف البيان أن إيران تعتبر "ذات أهمية خاصة"، فيما تستمر قوات حرس الحدود بيوما في العمل من أجل حماية الحدود.
يذكر أن واشنطن قد أدرجت على مدار السنوات الماضية، العديد من الشخصيات والكيانات الإيرانية، على لائحة الإرهاب، لضلوعهم في أنشطة إرهابية.
وفي يناير الماضي، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على أفراد وكيانات إيرانية مرتبطة بأنشطة تتعلق بانتشار الأسلحة التقليدية وعمليات شحن أسلحة لصالح الحرس الثوري، المصنف على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة.
وشملت العقوبات، منظمة الصناعات البحرية، ومنظمة صناع الجوية، الإيرانيتين لدورهما في توريد ونقل أسلحة من وإلى إيران.
وتقومان هذه المنظمتان، بتصنيع معدات عسكرية فتاكة لصالح الجيش الإيراني والحرس الثوري، بما في ذلك زوارق هجومية وصواريخ وطائرات من دون طيار.