1- أولاً حسن الاعتقاد والنية الخالصة لله عز وجل.
2- حسن الاتباع للكتاب والسنة، وليس مفهوم الاتباع يقف عند ما تعرف أنت بل عند مفهوم علماء الأمة له بتنوع فهمهم وكمال رشدهم، فلزوم العلماء وحسن الظن بالمجموع الكلي لعلماء أهل السنة وقطع السبيل على منهجية التكفير والتخوين والحذر من الفرقة والنزاع لأنه طريق الهلاك.
3- دوام الطاعة والذكر وحسن الظن بإخوانكم المجاهدين.
4- هضم النفس والتجرد من الحظوظ ورجاء القبول من الله عز وجل فالانتصار على النفس ومن ثم قطع الطريق على فساد ذات البين مع المسلمين والمجاهدين من الأطياف الأخرى.
5- إدراك أهمية التنوع في العمل الجهادي ضد النصيرية و إستيعاب تجارب العقود الخمس الماضية فحذاري من نصر يكون باب للهزيمة أو الهلاك الكلي.
6- أهمية إدراك التجارب الفاشلة في عملية استثارة الظالمين حال عدم وجود الوسع في آليات الدفع لبغيهم.
7- فكر التحييد للمخالفين أو الدفع ببعضهم على بعض أو جمع الأخلاء في جيش الفتح وجعل القيادة سورية لدفع شرور أوهام الغرب حتى لا يتم شيطنة المجاهدين بمزاعم خارجية وداخلية.
8- حذار من الأفكار الكبيرة التي تأكل بجوارها من في وسع المستضعفين من الرجال والنساء.
9- علم إدارة الانتصار متى عجزت الأمة عنه تحول الانتصار إلى طريق للهزيمة والإنكسار فإن أدركت الأمة علم إدارة الهزيمة والإنكسار تحول من لحظتها إلى درب للوصول للنجاح والإنتصار فهل أغلق الكبر والجهل والهوى مدارك تقييم موقع أقدامنا وفي أي الدربين نسير.
10- الله الله في عدم نقل الصراع إلى البلاد الداعمة للثورة الشامية عامة وخاصة بلاد الخليج عامة وبلاد الحرمين أدام الله أمنها ورشد حكامها الله الله في إدراك طبيعة الشعوب عامة وأبناء مصر الكنانة خاصة حتى لا تصل الأمة إلى الفوضى العارمة.
11- مطارق الطغيان النفسي والمادي والمعرفي وبيئة توالد الانتقام المذموم.
12- على مدار التاريخ لم يدرك الطغاة أن كسبهم من البغي والفساد هو أداة الرعاية لتوالد أفكار الغلو والشطط المعرفي.
13-على مدار التاريخ لم نجد أن البطش والبغي هم أداة الاستقرار داخل البلاد بين العباد ، فعدم البغي ، ولزوم العبودية لله والتواضع حال البذل والعطاء من الدماء وترك رؤية النفس والعجب ، وتخليص النفس من أسر الأنا.
14-على مدار التاريخ نجد أن سبيل الأمن المادي هو الامن الفكري وبيئة الأمن الفكري يجب أن يرفع منها سيف البغي والظلم والبطش بين الباغي والمنتقم على السواء.
15-على مدار التاريخ نجد أن الحروب تنتهي للحظات التجرد من الكبر ورؤية النفس وهضم الذات وتقليل الخسائر المتتالية والتلاقي في منتصف الطريق فالمعادلة الصفرية طريق ماحق لكلا الطرفين.
16-على مدار التاريخ نجد أن مدارس الصدام المفتوح تصل إلى كل شيئ إلا الصواب المعرفي في أصول المدافعة بين الحق والباطل.
17-على مدار التاريخ نجد تجارب متكررة بآليات متشابهة ونتائج متتابعة في العجز عن تحقيق الحلم الأكبر من ريادة الشريعة وتحرير البلدان فنجد ضحيا بالملايين ونتائج لا تسمن ولا تغني من جوع.
18- ولذا نقول الله الله في صلاح ذات البين بين المجاهدين حتى لا نصل إلا محارق بين الجميع تكون العاقبة.
19- حذاري من التنازع فحينها فلا الأرض حررنا ولا الشريعة أقمنا ولا للدماء حافظنا ولا لمقدرات الأمة من شباب أموال وأوقات استثمرنا.
20- أدركوا وسعكم وآلام شعبكم وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في التفرق.
ولله الأمر ... وصلى الله على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.