قارنت وسائل الإعلام التابعة لنظام الملالي بين ثروات أعضاء مجلس شورى نظام الملالي قبل وبعد عضويتهم في المجلس وكتبت: إذا قاموا الآن بحساب ثروة أولئك الذين أصبحوا عضوا في المجلس في الدورات السابقة، وقارنوا ذلك بما عليه اليوم، فسيجدون أن أولئك الذين لم يكن لديهم حتى شروى نقير فهم أصبحوا أصحاب المليارات اليوم من المال والممتلكات.

صحيفة جهان صنعت هي الأخرى اعترفت: في كل مرة عندما نسمع اسم الفساد في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، يتعاظم دور الحكومة في تشكيل مثل هذه التربحات والمسؤولون هم المتهمون الرئيسيون. والحكومة والمؤسسات التابعة لها هي الجهات الرئيسية التي توفر فرصة الريع والإيجارات الاقتصادية الكبيرة.

وكتبت الصحيفة في إشارة إلى فضيحة قيمة الدولار التي أعلنها جهانغيري نائب روحاني: إعلان جهانغيري قيمة العملة 4200 تومان لكل دورلار في مارس من العام الماضي، أصبح في الواقع ساحة آمنة وسهلة لقيام الأفراد بعمليات الإيجار الاقتصادي والريعي والجماعات (التابعة) لـمؤسسات السلطة. لقد ترسخ الفساد المنهجي في جميع مجالات الاقتصاد.

بدورها صحيفة رسالت أفادت أن حكومة روحاني خصصت 60 مليون دولار لشخص واحد لبناء فندق في الخارج.