اعترف نظام الملالي لأول مرة بأن صادراته النفطية تراجعت إلى 300 ألف برميل في اليوم. فيما كان النظام يصدّر أكثر من مليوني ونصف برميل يوميًا قبل انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي.

قال حميد بور محمدي، نائب مدير الشؤون الاقتصادية في هيأة التخطيط والميزانية للنظام، يوم الخميس 25 يوليو، إن الميزانية (العامة) للعام الجاري قد توقعت 448 تريليون دولار، على أساس بيع 300 ألف برميل من النفط يوميًا.

وأضاف: «كانت ميزانية العام السابق تستند إلى المبيعات اليومية من مليون و 500 ألف برميل ، وفي العام السابق ، كان مليوني و 680 ألف برميل من النفط يوميًا».

جاء هذا الاعتراف في وقت سلمت فيه حكومة روحاني مشروع ميزانية هذا العام إلى البرلمان على أساس الصادرات اليومية لأكثر من 1.5 مليون برميل من النفط والمكثفات الغازية، وتمت الموافقة على مشروع الميزانية.

أعلن مسؤولان كبيران في حكومة روحاني مؤخراً عن انخفاض قدره 62 تريليون دولار في الإنفاق على قانون الموازنة لهذا العام، لكنهما لم يقولا إن الميزانية أعيدت صياغتها على أساس صادرات 300 ألف برميل من النفط.

ولم يقدم النظام تقريرا عن صادرات النفط إلى أوبك منذ شهور.