تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
في هذه الأيام المباركة التي فضلها الله سبحانه وتعالى على كل أيام العام وشرع فيها مناسك الحج ليأتي فيها المسلمون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم، ويؤدون فيها الفريضة الخامسة، فإن الله جل وعلا قد سخر عبادا له لخدمة هؤلاء الحجيج، وتوفير كل سبل الأمان والراحة لهم ليتمكنوا من أداء مناسكهم بسهولة ويسر، ألا وهم شعب المملكة العربية السعودية الشقيق، وتحت القيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وعلى مر التاريخ ضربت المملكة السعودية وشعبها العريق وقيادتها أروع الأمثلة في رعاية وتنظيم موسم الحج السنوي، وما نشهده هذه الأيام من دقة متناهية في كل مرحلة من مراحل المناسك سواء في مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى مكة المكرمة إلى الركن الأعظم في عرفات ثم مزدلفة ومنى ومستوى الخدمات الراقية التي يحصل عليها الحجيج على المستوى الإنساني والصحي والديني يدل على حسن التخطيط والإعداد والوعي، فضلا عن الاستضافة الكريمة من خادم الحرمين لعدد 5400 حاج على نفقته الخاصة منهم ألف حاج مصري من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
كل التحية و التقدير لخادم الحرمين الشريفين ورجاله الأكفاء وللشعب السعودي الكريم كل التهنئة للحجاج من كل بقاع الأرض ونسأل الله أن يتقبل مناسكهم وتوبتهم وأن يكتب لنا جميعا أن نحظى بهذه الرحلة المقدسة السنوات المقبلة. كما نهنئ الشعب المصري بأسره وقيادته الحكيمة بحلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والأمان والبركات.
*رئيس لجنة الشئون العربية في البرلمان المصري