كشف مصدر لبناني مقرب من «حزب اللات»، إن قتلى الحزب في سوريا يزيدون عن ألف قتيل، منذ بداية الثورة السورية في مارس/آذار 2011.
وحسب موقع «الخليج الجديد»، فإن هؤلاء القتلى هم ضحايا الحزب من اللبنانيين، بخلاف المرتزقة الذين يحاربون معه من جنسيات أخرى غير الجنسية اللبنانية.
المصدر ذاته أوضح ان إصابات عناصر الحزب في سوريا، تخطت الآلاف جراء المعارك التي يخوضونها لدعم رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، منذ سنوات.
وكان معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أكد في إحصائية نشرها في فبراير/شباط الماضي، مقتل 865 من عناصر حزب اللات في سوريا، في الفترة ما بين نهاية سبتمبر/أيلول 2012، وحتى السادس عشر من فبراير/شباط الماضي.
ولا تعتمد هذه الحصيلة على البيانات الرسمية التي أطلقها «حزب اللات» بل على بيانات من مواقع إيرانية، وحتى صفحات الوفيات في الصحف اللبنانية، بينما تبقى هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع بنسبة كبيرة.
وأوضح معهد واشنطن أن بعض المناطق التي ينتمي إليها عناصر الحزب أظهرت ارتفاعاً نسبياً في عدد القتلى.
ففي البقاع، تصدرت منطقة بعلبك 158 قتيلاً، تليها منطقة الهرمل بـ43، وفي الجنوب، تصدرت صور 137 قتيلاً، تليها محافظة النبطية 122 قتيلاً، ثم منطقة بنت جبيل 79 قتيلاً، أما منطقة مرجعيون فخسرت 52 قتيلاً، وأخيراً قُتل 37 من منطقة صيدا، بينما سجلت محافظة بيروت 10 قتلى فقط لـ«حزب اللات».
وتتوالى خسائر «حزب اللات» في سوريا، ففي الأسبوع الماضي فقط، قتل نحو 47 عنصرا من الحزب في معارك مع المعارضة السورية.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف، بحسب إحصائيات أممية.
المصدر|الخليج الجديد