قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إنه يدرك مدى الاضطهاد الذي تتعرض له الشعوب في إيران.

جاء ذلك في كلمة ألقاها روحاني مساء الجمعة، بالعاصمة طهران، أمام حشد من علماء الدين وممثلي السُنّة.

وأضاف أن “الشباب والنساء والأقليات محقون في شكاواهم لأنهم لا يستطيعون الحصول على حقوقهم”، مؤكدًا “ضرورة إعداد الأرضية اللازمة للفئات الثلاث، لتأخذ دورًا أكثر فاعلية في إدارة البلاد”، وفق ما نشره موقع الرئاسة الإيرانية.

وأشار إلى أن “الأقليات كانت تتمتع بحقوق أكبر قبل الثورة”.

من جانبه قال الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح في إيران، عبدالرحمن بيراني، خلال الاجتماع نفسه، إن “تأسيس العدالة ممكن إذا تم القضاء على عدم المساواة والتمييز”.

ودعا السلطات الإيرانية إلى “إنهاء القيود المفروضة على أهل السُنّة، في المؤسسات الحكومية”، وفق الموقع الرسمي للجماعة.

وأضاف: “يجب منح حقوق المواطنة الواردة في الدستور الإيراني للسنّة”.

ويقدر عدد السنّة في إيران بـ 15 مليون نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 80 مليون نسمة، ويعيش غالبيتهم في المناطق الحدودية بالبلاد، ويطالبون بحقوق المواطنة الواردة في الدستور الإيراني.

اقرأ أيضاً...

• الشعوب المقهورة في إيران

كما تفرض السلطات الإيرانية قيودًا على بعض علماء السنّة، وتمنعهم من حرية التنقل، إلى جانب عدم السماح بترميم وصيانة مساجدهم ببعض المحافظات، وحظر بناء مسجد رسمي للسنة في العاصمة طهران.‎