الجمعة, 22 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

وكلاء المشروع الإيراني

المجلة - عبد المنعم إسماعيل | Sun, May 27, 2018 2:54 AM
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

تعتمد الإدارة الإيرانية منذ الثورة المشئومة عام 1979 على منهج خبيث باطني الأصل رافضي الواقع شيعي إثنى عشري الإنتماء على عدة آليات أو وكلاء رعاية التمدد للفكرة السبئية في منبتها والخمينية في رايتها والإيرانية في معاصرتها لطبيعة الواقع أو الرؤية التي تسعى لاختيار وكلاء نيابة عنها.

  • الاعتماد على تسويق الادعاء بنصرة القضية الفلسطينية كذباً وزوراً ومن ثم تصبح مؤتمرات الدفاع عن القدس في طهران ما هي إلا أداة للاستقطاب الخبيث ورعاية التمدد الخميني في جسد الأمة بشكل عام وفي دول التماس مع الاحتلال الصهيوني بشكل خاص حيث من توابع حضور هذه المؤتمرات التذكية الجاهلة بشيطان القرن الماضي الخميني.
  • الاعتماد على البعثات التعليمية في طهران أو خارج إيران حيث تحرص إيران على الاستقطاب الممنهج لطلاب المسلمين خاصة من أفريقيا.
  • الاعتماد على استثمار غلاة الطرق الصوفية أو المنهج الزيدي خاصة الغلاة منهم كما حدث في اليمن مع بدر الدين الحوثي الذي أصبح رافضياً بعد ذلك.
  • التركيز على التشيع السياسي والمال الحرام في شراء الولاءات السياسية من خلال الجهل بمنهج الإسلام وحقوق الصحابة رضي الله عليهم.
  • استثمار الإعلام وتوظيف الإعلاميين بمكر خبيث يهدف إلى الطعن في الدولة الأموية ثم بعض الصحابة رضي الله عنهم ثم صلاح الدين الأيوبي اعتمادا على مظلومية الرافضة عبر التاريخ.
  • محاولة الاستفادة من الفتاوى الشاذة التي تعتبر الرافضة المعاصرين توابع لشيعة علي رضي الله عنهم أجمعين وما بين الطائفتين كما بين السماء والأرض فرضي الله عن على بن أبي طالب وانتقم الله من الخميني ونصر اللات والحوثي ومجرمي الرافضة في الخليج الذين يسعون إلى السيطرة عليه وتحويله إلى بحيرة فارسية ولكن هيهات لهم أن يكون خاصة بعد وعي الأمة بخطر المد الرافضي بعد أحداث العراق والشام واليمن وكثرة مجازر المسلمين في الأحواز المحتلة .
  • محاولة الاستفادة من دار "التقريب" بين السنة والشيعة التي أسسها من لا يدرك خطر الباطنية أو الرافضة بشكل خاص حتى أصبح من المألوف الحديث عن محاسن الخمينية عند هؤلاء وهذه التزكية تعتبر دعم خفي للمشروع الإيراني وإن كان صاحبها لم يقصد الدعم قصداً مباشراً.
  • جهل بعض الجماعات الإسلامية والأحزاب الإسلامية بخطر الخمينية ومن ثم ربما تتمدد إيران من خلال فكرة المبادلة أي الدعم مقابل الإعتراف بالفكرة الخمينية وهذا عقب تفشي ظاهرة الصراع داخل البلاد السنية.
  • رموز الغلو والتكفير يعتبروا من أقوى أسباب دعم النظام الإيراني وما حدث في العراق يعتبر خير شاهد فكان الغلو والتكفير والذبح أداة الإنتكاسة للثورة السنية في بلاد العراق العربي السني.
  • دعاة الإباحية بالتسويق لزواج المتعة كبيئة لاستقطاب الكثير خاصة من شباب المسلمين في البلاد الفقيرة.
  • الزعم برعاية حقوق آل البيت داخل البلاد الإسلامية خاصة البلاد السنية ومن ثم تعميق العمل الاجتماعي.
  • تكوين جيل من المتخصصين الذين يقاومون المجلات الإسلامية السنية خاصة التي تحمل هم المقاومة للمشروع الإيراني الخميني.
  • الاعتماد على دهماء الإعلاميين والدعاة الذين يخلطون الأوراق لتجعل من كل سلفي إرهابي ومن كل سني خصم لآل البيت رضي الله عنهم أجمعين.

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت