كشفت صفحة توثيق الانتهاكات الإيرانية في سوريا، مدى تغلل النفوذ الإيراني في مدينة حلب، والذي وصل إلى مستوى عير مسبوق.

ونشرت الصفحة صوراً قالت إنها من جامع “النقطة” في حي “المشهد” بمدينة حلب، وأرفقت الصور بشرح يوضح حلقات درس وتدريب لأطفال داخل قاعات المسجد من قبل معممين إيرانيين على الفنون القتالية، وحلقات تدريس عقائدي.

الصفحة ذاتها أشارت إلى أن الصور من زيارة لفوج “أبو الفضل العباس” وفوج “السيدة الزهراء” التابع لـ”كشافة المهدي” للأطفال لمسجد “النقطة” في حي “المشهد”، وهو مسجد تحرسه ميليشيا “زينبييون” التابعة للحرس الثوري الإيراني، وفق مرصد اليوم.

وتعمل إيران من خلال خلاياها العاملة في سوريا على التشييع بالترهيب والترغيب في كثير من المناطق السورية، خصوصاً تلك الواقعة تحت سيطرة حزب الله والميليشيات الأخرى الطائفية، وهذا ما تم توثيقه في مناطق عدة في العاصمة دمشق تحديداً تلك التي تضم عائلات دمشقية شيعية كـ”حي الأمين” و”حي الجورة” وصولاً إلى محيط “السيدة زينب” بريف دمشق.

أما في المناطق التي تم تهجير أهلها منها بعد تدميرها كمدينة “داريا”، فتقوم إيران حالياً بإقامة شعائر شيعية في حسينية “السيدة سكينة” التي تم ابتداعها بدعم النظام قبل الثورة بسنوات حيث كانت تسير إليها قوافل الحجيج رغم امتعاض سكان المدينة.